نسارع بالدخول ونطأ صرح المصعد دون أن نطالع ما تحت أقدامنا....
تقولالقصة المروعة الفاجعة التي جرت فصولها الأليمة في مكة المكرمة قبل عدة أشهر....
أن أحد كبار السن أتى لزيارة ابنه بعد أن أدى مناسك العمرة....وكان الإبن هذا يسكن في الدور السادس
في إحدى العمارات في حي العزيزية....
واستيقظ الوالد لأداء صلاة الفجر....ويبدو والله أعلم أن الصلاة أقيمت في الجامع القريب...فأراد الشايب
أن يدرك الصلاة....فسارع بفتح باب المصعد ليجده خاليا....ليسقط من الدور السادس إلى قاع البئر...
وزادمن هول المأساة أن المصعد هوى عليه سريعا بعد ذلك....
بحث الإبن المسكين عن أبيه بعد الصلاة.... وبعد بحث غير يسير اكتشف أن أباه رحمه الله قد لفظ أنفاسه
الآخيرة بعد أن تمزق جسده وتحطم رأسه وتناثرت أشلاؤه....ولطخ الدم جدران المنور والبئر...
تقولالقصة المروعة الفاجعة التي جرت فصولها الأليمة في مكة المكرمة قبل عدة أشهر....
أن أحد كبار السن أتى لزيارة ابنه بعد أن أدى مناسك العمرة....وكان الإبن هذا يسكن في الدور السادس
في إحدى العمارات في حي العزيزية....
واستيقظ الوالد لأداء صلاة الفجر....ويبدو والله أعلم أن الصلاة أقيمت في الجامع القريب...فأراد الشايب
أن يدرك الصلاة....فسارع بفتح باب المصعد ليجده خاليا....ليسقط من الدور السادس إلى قاع البئر...
وزادمن هول المأساة أن المصعد هوى عليه سريعا بعد ذلك....
بحث الإبن المسكين عن أبيه بعد الصلاة.... وبعد بحث غير يسير اكتشف أن أباه رحمه الله قد لفظ أنفاسه
الآخيرة بعد أن تمزق جسده وتحطم رأسه وتناثرت أشلاؤه....ولطخ الدم جدران المنور والبئر...